الملاحظات الادارة

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت
NesOnline
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسور اونلاين ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
NesOnline
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسور اونلاين ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة



 


شاطر | 
 

 الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 ~|| معلومات العضو ||~
 
admin
مؤسس المنتدى

مؤسس المنتدى

admin
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Libya

ذكر

عدد المساهمات : 763

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 10/07/2011

https://nesoor-online.arabepro.com
مركز تحميل  ..::  تحميل الملف - مركز جدعان تحميل الصور ::..
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
 
مُساهمةموضوع: الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت    الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 1:40 am

يقال أن كل كاتب قصص رعب يجب أن يؤلف قصة عن الغرف المسكونة التي تعج بالإسرار والأشباح
لذلك قررت أن أحاول تجربة قدرتي على كتابة هذه النوعية من القصص
ولكن هذه المرة ستجدون أسلوبا مختلفا
أتمنى أن أكون قد وفقت واستطعت جعلكم تعيشون هذه القصة بكل حواسكم





المشهد الاول






أقفلت التلفاز بعد أن مللت التقليب بين قنواته، واتجهت إلى سريري لأسلم
جسدي له، استلقيت على ظهري وبقيت انظر إلى السقف وكالعادة ذلك الأرق الذي
يزورني في كل ليلة لم يخلف موعده، ولكن هذه الليلة ليست ككل ليلة فهناك سبب
لتواجد السهاد رفيقا لي، التفت نحو مسجلتي الصغيرة وحملتها بين أناملي،
وضغطت على زر التسجيل، سأعرفكم عن نفسي أولا، أنا الدكتور جيمس، ابلغ من
العمر ثلاثون سنة، لست متزوج أو بالأحرى كنت متزوج وقد طلقت، لدي دكتورا في
علم الفلسفة، ولكنني لم اعمل في هذا المجال أبدا ، فمنذ صغري وأنا أهوى
كتابة قصص الرعب، وقد أصبحت من كتاب قصص الرعب المشهورين، تعلمون طبعا كيف
هي عقلية كاتبي قصص الرعب، ولكن لا باس إن أخبرتكم عن بعض زواياها، كاتب
قصص الرعب يكون شخص هادئ بعض الأحيان، وصاخب في أحيان أخرى، يحب الغموض
والجلوس منفردا، وتكون لديه نظرة مختلفة عن باقي الناس في كل شيء، حسنا
سأعود لأحدثكم عن تميز هذه الليلة بالنسبة لي، قبل بضع أيام زارني صديقي
لوي واخبرني بقصة عن غرفة في احد الفنادق ذات الخمس نجوم المشهورة في
مدينتنا، الغرفة 444 قال أن هذه الغرفة لا يدخلها احد إلا ووجدوه ميتا بعد
أربعة وعشرين ساعة من دخوله لها، واغلب ضحاياها هم من المشاهير، مثل فنانون
في شتى المجالات و سياسيون، أخبرته أنني لا اصدق ما يقوله، ولكنه أكد لي
وقال لي كيف لا تصدق وأنت كاتب قصص رعب ومن المفرود انك أول من يؤمن بهذه
الأشياء، قلت له أنني بالرغم من كتابتي لتلك القصص أنا لا أؤمن بالأشباح
ولا بالأرواح، واعلم تماما أن من يموت لا ينهض من قبره أبدا، إنها قصص من
وحي بنات أفكاري لا أكثر ولا اقل، وأنا لم اكذب عليه في قولي فهذه فعلا
وجهة نظري، حكا لي أيضا عن ممثلة مشهورة قد ماتت في تلك الغرفة قبل أيام
وهذا جعلني أتوق لزيارة الغرفة 444 ، فانا من محبي المغامرات، قررت خوض
غمار هذه التجربة وغدا صباحا هو الموعد، لذلك أنا متوتر هذه الليلة، حسنا
سوف أوقف التسجيل الآن وغدا سأكمل، آمل أن استطيع النوم تصبحون على الخير،






المشهد الثاني






إنها العاشرة صباحا، أنا اجلس فوق كرسيي الهزاز واشرب قهوتي، انه المكان
المفضل لدي في بيتي المتواضع، أحسه صديقي وأحيانا اكلمه وأحدثه عن ما يدور
في مخيلتي المجنونة، وما يعجبني به هو انه لا يعارضني في أي شيء أقوله حتى
لو كنت مخطئ، أظن انه يحبني وقد تعود علي مثل ما أنا أحبه وتعودت عليه، ما
نفع هذا الكلام الآن يالي من أحمق؟ سوف أقوم لكي ارتدي ملابسي للذهاب إلى
الفندق، وقبل ذلك سأحضر حقيبة صغيرة بها بعض الأغراض وآخذها معي لأظهر أنني
جئت من مدينة أخرى، سأعود للتسجيل فيما بعد إلى اللقاء.




المشهد الثالث



الساعة الآن الثانية عشرة بعد الظهر، ها أنا ذا داخل الغرفة 444، إنها غرفة
ملكية، يتوسطها سرير مستدير مفروش بفرش من ثوب مخملي لونه احمر، وعلى يمين
السرير توجد شرفة مزينة بجميع أنواع الزهور، وبجانب الشرفة هناك الكنبة
التي اجلس عليها، في الحقيقة لقد وجدت بعض الصعوبات للوصول إلى هنا، لأنني
ما إن ذكرت لموظفة الاستقبال رقم الغرفة التي أريد الإقامة بها حتى هلعت
وتغير لون وجهها وقالت: سيد جيمس ألا تعلم أن هذه الغرفة خطيرة ولا يجب أن
يقطن بها احد؟
اقتربت مني وهمست بذعر يبدوا أن بها أشباح لان كل من يسكن بها يموت بطريقة
عنيفة، قبل أسبوع رمت ممثلة شهيرة بنفسها من شرفتها، وصل جسمها محطما إلى
الأرض، كان منظرها مفزعا جدا، وقبل هذا قد حصلت حوادث كثيرة أبشع من هته،
أنصحك بان تقيم في غرفة أخرى أو تذهب لفندق آخر،
ابتسمت لها وقلت: لا عليك أنا مصمم على الإقامة بتلك الغرفة،
بقيت تنظر إلي لبعض الوقت ثم أعطتني ورقة وقلم وقالت: دون معلوماتك الشخصية هنا ريثما احضر لك مفتاح الغرفة،
أعطتني المفتاح وأردفت قائلة: يبدوا انك لا تحتاج لمن يحمل لك الحقيبة أراها صغيرة،
أجبتها والابتسامة لم تفارق ثغري: لا احتاج لحقيبة كبيرة، فانا لن امكث هنا
كثيرا، فقط يومان أو ثلاثة، أخذت منها المفتاح وحملت حقيبتي واتجهت إلى
المصعد، استدرت اتجاهها عندما دخلته فوجدتها لا تزال تنظر إلي، أشرت لها
بيدي مودعا فقالت بصوت عال وباب المصعد يقفل: أتمنى أن أراك بخير مجددا يا
دكتور جيمس،
في الحقيقة لقد شعرت ببعض الخوف وأنا امشي في الرواق الذي يوصل للغرفة،
ولكن ما إن دخلتها حتى أحسست بأمان غريب، ليس بها أي شيء يدعوا للخوف، غرفة
هادئة ومريحة جدا سوف اخرج للشرفة قليلا وسأعاود التسجيل فيما بعد.





المشهد الرابع






إنها الواحدة بعد الظهر، يا الهي إن قلبي يدق بشدة مما رأيت، سأحكي ما حصل،
عندما خرجت إلى الشرفة، اقتربت من سياجها ونظرت إلى الأسفل فوجدت أنني أرى
شارع كبير وسيارات تسير في كل اتجاه، ولكن لا أصوات لها، لا أصوات لأي شيء
غير صوتي، صرخت بصوت عال فلم يسمعني احد، وحتى الرجل الذي كان يقف في
الشرفة المجاورة، أشرت له بيدي محاولا لفت انتباهه وبلا فائدة، كأنه لا
يراني مع انه ينظر اتجاهي، وفجأة خرجت امرأة من داخل الغرفة وهي تركض ورمت
بنفسها من الشرفة، بقيت عيني عالقتان بها وهي تسقط إلى أن وصلت محطمة إلى
الأرض، كل من كان في الشارع تجمع حولها، وفجأة أحسست بضباب على عيني فلم
اعد استطع الرؤيا، وعندما تلاشى ذلك الضباب نظرت مجددا إلى الأسفل فلم أجد
أي اثر لجثة المرأة أو للناس الذين كانوا يجتمعون حولها، استغربت جدا
وأمسكت براسي كأنني أحاول منع دماغي من الإفلات من مكانه، عدت إلى داخل
الغرفة ثانية فوجدت رجلا يجلس فوق الكنبة التي كنت اجلس عليها ويشعل النار
بنفسه، لقد بدأت النار تتوهج وتلتهم رجليه وتتصاعد إلى باقي جسمه لتهلكه ،
يا الهي ماذا يحصل؟ قلتها وأنا اصرخ ولكن ما هي إلا لحظات حتى اختفى ذلك
الرجل،استجمعت أنفاسي وقلت: هل بدأت أرى وأعيش ما رأوه وعاشوه من كانوا هنا
قبلي؟ لا لا سأحاول الحفاظ على أعصابي، فيبدو أن هذه ليست إلا البداية،
سأقفل التسجيل وأعود عندما أرى شيئا جديد.











المشهد الخامس






إنها الثالثة بعد الظهر وأنا لا زلت داخل الغرفة 444 لقد تأكدت اني فعلا لن
أغادر هذه الغرفة وأنا على قيد الحياة، لأنني فجأة لم اعد أرى الباب الذي
دخلت منه، كأنه لم يكن هناك باب في يوم من الأيام، وأيضا الشرفة اختفت، لقد
ذعرت جدا عندما حصل هذا، وارتجفت أوصالي عندما رأيت ابنتي سارة تقف أمامي،
اقتربت مني بهدوء وشدت طرف سروالي وقالت بصوت منخفض كعادتها: أبي أنا هنا،
لم اصدق أن هذا صوت ابنتي، كيف يحدث هذا؟ شدتني أكثر وأردفت: أبي ألا تريد الرؤية في وجهي؟ هذه أنا سارة،
استدرت نحوها وانحنيت لكي اتاكد من ملامحها ومن جسمها الصغير، لمستها بيدي
محاولا معانقتها ولكن مع الأسف وجدت أنني أحاول معانقة الفراغ، مسحت عيني
لاتاكد أنني أراها، وبالفعل كانت هي سارة ابنتي ذات الخمس سنوات التي غرقت
في البحر بسبب إهمال والدتها، أمسكت بالمسجلة وشغلتها بسرعة عندما قطع
صوتها العذب أفكاري بقولها لي: لقد اشتقت إليك كثيرا يا أبي ما بك ألا تريد
التكلم معي؟
أجبتها والاندهاش يتغلب على أي إحساس آخر من أحاسيسي: بلى يا صغيرتي أنا
أريد التحدث إليك واشتقت لك جدا، ولكن كيف أتيت إلى هنا الست ميتة؟
أجابتني بوجهها البريء الذي عانيت كثيرا لاستطيع العيش بدونه قائلة: اجل
أبي لقد مت ولكن الأموات يستطيعون زيارة أحبائهم أحيانا، وأنا قد وجدت
الفرصة لأزورك ولم أتردد،
قلت لها: كيف هذا؟
اقتربت مني وقالت بصوت منخفض كأنها خائفة من أن يسمعها احد ما: لقد اقتربت
يا أبي من عالم الموتى ومن يقترب من عالمنا يستطيع رؤيتنا،
ذعرت من كلامها وتراجعت إلى الوراء مبتعدا عنها، فرأيت في عيناها نظرة
انزعاج، ذهبت لاحد زوايا الغرفة وجلست هناك تنظر الي بغضب وبعد قليل اختفت
تماما، وما إن اختفت حتى فتحت باب لغرفة صغيرة جدا يوجد بها جهاز كمبيوتر،
اقتربت من ذلك الجهاز ببطء فوجدت انه مشغل، وبريدي الالكتروني مفتوح، بحثت
عن المتصلين من أصدقائي لأحدثه واطلب المساعدة، فلم أجد سوى زوجتي السابقة
ادريانا، أنا لم اكلمها منذ مدة ولكنني اليوم مضطر لذلك، هي عادة لا تجيبني
عندما اكلمها أتمنى أن تجيبني اليوم، وكما لم أتوقع فقد أجابتني، حاولت
إفهامها ما يحصل لي ولكنها كانت تعتقد أنني أمازحها وقالت لي أنها لا تصدق
ما أقوله، أحسست أن الأرض تهتز بي فترجيتها أن تحضر لي مساعدة بسرعة،
وانقطع حينها الخط، شعرت بشيء يدفعني إلى الوراء لكي تغلق تلك الباب، فوجدت
نفسي اجلس مجددا على هذه الكنبة،وتلك الباب اختفت هي الأخرى، غطيت وجهي
بيدي للحظات، أفكر في استهزائي من ما حكاه لي صديقي ومن ما قالته لي موظفة
الاستقبال عن ما تخبئه هذه الغرفة الملعونة، أنا الآن مقتنع أن القصص التي
كنت اكتب يمكن أن تتحقق أحداثها، وكيف لا اقتنع وأنا أعيش ما يفوق تخيل أي
كاتب، لقد تعبت سأحاول النوم قليلا، وإذا بقيت على قيد الحياة سأعود لتسجيل
المستجدات.










المشهد السادس







إنها الحدية عشرة صباحا، لقد مضى على وجودي في هذه الغرفة ثلاثة وعشرون
ساعة، لم يتبقى لي سوى ساعة واحدة وينتهي كل شيء، ومن المؤكد أن حياتي أيضا
ستنتهي، لقد حصلت أشياء كثيرة بعد آخر تسجيل، كانت الأحداث كما يلي، بعد
أن أقفلت ذهبت واستلقيت فوق السرير، وما هي إلا دقائق حتى أحسست أن الغرفة
تهتز بي لتوقظني، وعندما نهضت توقف الاهتزاز، نظرت إلى الحائط فوجدت ثلاث
لوحات معلقة عليه، أول لوحة كان مرسوم عليها جبال تغطيها الثلوج، والثانية
مرسوم عليها بحر وسماء، والثالثة مرسوم عليها غابة كثيفة الأشجار، وسمعت
صوتا نسائيا يقول لي عليك أن تختار واحدة من هته اللوحات، بقيت انظر للوحات
لبعض الوقت أفكر ماذا سأختار ولما سأختار، حتى سمعت مجددا ذلك الصوت يقول
لي انه يجب علي الاختيار بسرعة، وفي النهاية وقع اختياري على لوحة البحر،
في الحقيقة لا اعلم لماذا اخترت تلك اللوحة كان اختيارا عشوائيا، وما إن
أشرت لها بيدي معلنا عن اختياري حتى فاض ذلك البحر المرسوم بها واغرق
الغرفة، دفعني تيار المياه وأحسست أنني اغرق وأنفاسي تنقطع، وبينما أنا
أتخبط وأصارع المياه شعرت بشيء يدفعني إلى الأعلى، وعندما استطعت إخراج
راسي من الماء وجدت نفسي وسط بحر واسع لا نهاية له، اندهشت واعتقدت انه
بإمكاني النجاة إذا استطعت الوصول إلى اليابسة، بقيت أسبح وأسبح إلى أن خرت
قواي وقررت أن استسلم للغرق فلا آمل لي في الحياة، أغمضت عيني وتركت جسدي
يهوي إلى الأسفل وسرعان ما فقدت وعيي، عندما فتحت عيني وجدت نفسي هنا
مجددا، مستلقي على نفس السرير وكل شيء بالغرفة كما كان من قبل، عدا اللوحات
التي اختفت كما يختفي كل شيء هنا، بقيت شارد الذهن لبعض الوقت أفكر في
تفسير لما يحصل، وفجأة سمعت دلك الصوت النسائي مجددا يقول: مرحبا سيد جيمس،
كيف كانت إقامتك معنا؟ نتمنى أن تكون قد استمعت برفقتنا،
لم اتجرا على التفوه بأي كلمة والصوت أيضا لم يتح لي فرصة للتكلم،
أكمل حديث وقال الصوت: الآن لقد قارب اليوم على الانتهاء وقد أخبروك طبعا
قبل دخولك إلى هذه الغرفة أن لا احد يخرج منها حيا، ولكن نحن نعامل ضيوفنا
بالطريقة خاصة، وحتى النهاية تكون مميزة، جرت عادتنا أن نتيح فرصة لضيفنا
لاختيار نهايته بنفسه،وهذا سيطبق عليك أيضا، سأعطيك ثلاث خيارات وعليك أن
تختار واحدة منها، أول خيار هو أن تلقي بنفسك من الشرفة لتصل إلى الأرض
محطما، ثاني خيار هو أن تشعل بنفسك النار وتدعها تلتهم جسدك حتى تموت،
وثالث خيار هو أن تعيش هذا اليوم الذي عشته مرة أخرى وبعدها لا يمكنك أن
تختار كيف ستكون ميتتك، ومن الممكن ان تموت بطريقة بشعة لا يمكنك تخيلها،
لديك خمس دقائق للتفكير، ولا تنسى أن روحك ستبقى معلقة بهذه الغرفة إلى
الأبد،
ذعرت من هذه النهايات التي أنا مضطر لاختيار واحدة منها، ولكن يجب علي
الاختيار هذا قدري الذي ساقني إليه فضولي، فكرت في ما يمكن أن اختاره،
واستقر اختياري على النار، فانا لا أريد السقوط من الشرفة والتحطم لأجزاء،
ولا أريد أيضا أن أعاود هذا اليوم الكارثي، أن سحارتي مشتعلة وسأرميها على
جسدي بعد أن سكبت عليه البنزين الذي وجدته بجانبي فورما اتخذت قرار إنهاء
هذا الجحيم بحرق نفسي، ولكن هناك شيء جيد، فمغامرتي وموتي لن يذهبا سدا،
لأنه حتما سيجد احد ما هذا الشريط الذي سجلته وسيكتشفون أسرار هذه الغرفة،
وأيضا لقد استطعت راية ابنتي سارة التي كان قلبي محروق لفراقها، أنا آت إلك
بنيتي وسنبقى سويا إلى الأبد وداعا أيتها الحياة.










المشهد السابع






إنها السادسة مساءا، وأنا اجلس على كرسي الهزاز أراقب غروب الشمس، لقد خرجت
من المستشفى قبل قليل، وأحضرتني زوجتي أدريانا إلى شقتي، أول ما فعلته
عندما دخلت إلى البيت هو أنني طلبت من أدريانا أن تعطيني مسجلتي التي قالت
أنها تحتفظ بها بعدما وجدتها بجانبي في غرفة الفندق ، فكرت بان أعيد الشريط
واستمع لما حدث حالما أمسكته بين يدي، ولكنني فكرت انه من الأفضل أن انهي
القصة واحكي ما حصل بعد أن أوقفت التسجيل، لقد بدأت النيران تحصد ملابسي
حالما رميت السيجارة علي، ولكن ما هي إلا دقائق حتى رأيت الشرطة وأدريانا
يقفون أمامي ولم اعلم من أين دخلوا، فانا لم أكن أرى أي باب في الغرفة،
أغمي علي حالما رايتهم ولم استيقظ إلا وأنا راقد في المستشفى، سالت أدريانا
كيف أخرجوني من الغرفة، فأخبرتني أنها ذهبت للشرطة فورما طلبت منها أن
تساعدني، وأخذتهم إلى الفندق التي قلت لها عنه، وقد استطاعوا إنقاذي في
الوقت المناسب، حكيت لها عن ما رايته في الغرفة 444 و لكنها لم تصدقني،
وأيضا كل من حكيت لهم لم يصدقوني، حتى أنهم جعلوني اشك أنا أيضا فيما حصل
معي، لم يبقى لي الآن سوى هذا الشريط الذي من الممكن أن يؤكد لي أن ما عشته
حقيقة أم انه خيال، هل يا ترى سأسمع صوت ابنتي سارة إذا استمعت له؟ بقيت
أفكر في الأمر وكان صعب علي اتخاذ القرار، لأنه إذا استمعت لما حصل قد لا
أجد صوت سارة وهذا يعني أن كل ما رايته كان أوهام، ولكن إذا كان صوت سارة
موجود ماذا يعني هذا؟ في النهاية قررت ألا اتبع فضولي وجنوني ثانية، وقررت
ألا استمع للشريط.




تـــــــــــــــــمـــــــــــــــت
admin ; توقيع العضو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
 
نور
مراقبة عامة

مراقبة عامة

avatar
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Egypt

انثى

عدد المساهمات : 189

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 14/07/2011

العمر : 29

الموقع : مصر

مركز تحميل  ..::  تحميل الملف - مركز جدعان تحميل الصور ::..
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
 
مُساهمةموضوع: رد: الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت    الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Emptyالخميس يوليو 14, 2011 6:20 pm

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Images?q=tbn:ANd9GcSarjcyOoUso4fLpzkNh94ajbYzElvLOtuAc8Lt9SjkbeOwJS8-MnZjqeY
نور ; توقيع العضو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
 
????
زائر

avatar
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
مركز تحميل  ..::  تحميل الملف - مركز جدعان تحميل الصور ::..
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
 
مُساهمةموضوع: رد: الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت    الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Emptyالخميس يوليو 14, 2011 6:45 pm

شكرا
???? ; توقيع العضو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
 
admin1
المدير العام

المدير العام

avatar
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Saudi%20Arabia

ذكر

عدد المساهمات : 618

السٌّمعَة : 4

تاريخ التسجيل : 10/07/2011

العمر : 28

الموقع : هنا

مركز تحميل  ..::  تحميل الملف - مركز جدعان تحميل الصور ::..
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
 
مُساهمةموضوع: رد: الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت    الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Emptyالخميس يوليو 14, 2011 6:50 pm

يعطيك عافية
admin1 ; توقيع العضو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
 
نور
مراقبة عامة

مراقبة عامة

avatar
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Egypt

انثى

عدد المساهمات : 189

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 14/07/2011

العمر : 29

الموقع : مصر

مركز تحميل  ..::  تحميل الملف - مركز جدعان تحميل الصور ::..
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
 
مُساهمةموضوع: رد: الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت    الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Emptyالجمعة يوليو 15, 2011 7:46 am

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  33418861
نور ; توقيع العضو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ~|| معلومات العضو ||~
 
admin
مؤسس المنتدى

مؤسس المنتدى

admin
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Libya

ذكر

عدد المساهمات : 763

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 10/07/2011

https://nesoor-online.arabepro.com
مركز تحميل  ..::  تحميل الملف - مركز جدعان تحميل الصور ::..
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
 
مُساهمةموضوع: رد: الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت    الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  Emptyالسبت يوليو 16, 2011 1:45 am

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  923928690
admin ; توقيع العضو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
»  انظر و اعتبر .. الموت
 
صفحة 1 من اصل 1

 


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
NesOnline :: القسم العام :: منتدى القصص والروايات-
 كلمات دلالية كلمات دلالية
الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت ,الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت ,الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت

الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت  , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت ,الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت , الغرفة 444 الغرفة المطلة على الموت
 Konu Linki الموضوع
 كود BBCode BBCode

 


المعهد غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي معهد بلو سيرف ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
powir byebda3net.com