بسم الله الرحمن الرحيم
آية الصمت
آية الصمت تحقق المأمول وتخِــجل الشفوق
فلــربما أعطت مجازي الحكايات المبهرة في منطقها وتدوينها ..
فتأتي آية الصمت فتدمغ بلحظات مؤمنة ٌ بما تحققـــه من نظراتها الملتصقة بالتحقيق السائد
فتعم به رحابة ضيق الفساحة لترسل بذلك بريق الحكمة الذي يهدي العابعثين بمرونة العقل الباطني.
ذاك هو الصمت الغائر في نفوس الحكماء والمؤمنين فأؤلئك الصامتون كسبوا سيرة وعظمة
بعكس الهذاريين الذين يخضون المواقف فيح لسيع يكثروا السخط واللغط حتى يتوهموا ان إيصال فكرتهم بكثرة اللغو والهذرة فتلاقيهم يجمعوا زبارة الأقوال كي يشفوا برأءة رأيهم حسب تقديرهم ولكنهم لا يعلمون انهم قد مزجوا ليونه عقولهم في وعاء الأذي لأنفسهم .
هنا أخواني تذكروا جيدا ً كل المأثورات والأقوال التي خصصت بل وعنون لها مئات الكتب تهديكم الى حكمة الصمت .
فصمتكِ لايعني لي النسيان وأنماما قلتهُ أنفـــاً
اللهم احفظنا بحفظك