ف هنا وحدى وليس بجانبى انسان
احس بفضاء حولى يملا ارجاء المكان
لا ادرى ماذا حدث لم اشعر معه بالامان
تركنى وحدى اعانى عدم الاطمئنان
فتشت فى حضنه ولم اجد الحنان
كنت اتصور انه الفرحة وانى زهرة البستان
رايته فى غضبه وحش كاسر كالبركان
من كثرة احزانى احسست انى مهزوزة الكيان
وها هو يطلب ان يعود بنا الزمان
جاء يعتذر وينادى ولكن بعد ان فات الاوان
جاء بعد ان انعم ربى على بنعمة النسيان